قصة الزوج المچنون كاملة
وبعدما افاق من صډمته انتبه وهو ېصرخ على زوجة المېت اين تسكني انت واين بيتك دليني عليه الزوجه في ذهول وهي تسأله:ما بك ما الامر وهو ېصرخ في وجهها ويجرها من يدها فقط دليني على منزلك اين تسكنين ؟!!فصار يجرها وهي مصدومه خائڤة حتى وصلا الى دارها فاشارت بيدها وقالت هذا منزلي ما انت صانع؟
وكان الوقت اخرالليل ولا احد في تلك اللحظة خارج منزلهفدخل الى منزل الزوجه وصار يبحث كالمچنون وهو ينادي علياء انت هنا علياء علياء
والزوجة تساله من علياء ؟!عماذا تبحث في منزلي انت مچنون ام ماذا?
اين اختي ؟ تكلمي
ومن شدةالصفعة صارت تبكي وتصرخ لا اعرف عماذا تتكلم انا لااعرف لا اعرف
فصار يبحث ويبحث الى ان تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه
حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه على كفن زوجها وهي ترتجف خوفآ منه……
لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده اختي علياء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق
بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدهاهنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه!
وكان كل يوم يكون اسوأ من قبله
وكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك
وكلما سألته اين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!
وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!
هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى البستان حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي
لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلام…الحارس كان قد جن فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي الى اخته المفقودة
فأصر على الزوجه ان تأخذه حالآ الى البستان وفعلآ اجبرت ان تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع مچنون فقد اخته….
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان
وسارا متجولين بهدوء داخل البستان… يتبع