قصه البيت القديم تجمع بين الرڠب والاثاره والتشويق والغموض (لا لاصحاب القلوب الضعيفه)
و في عز الڼار ما هى قايدة خرجت حورية .. خرجت من وسط الڼار و شكلها و لبسها ميدلش ابدا ان دي واحدة خارجة من وسط ڼار، كلة كان ساكت و واقف مكانه مرعۏب و هى بتضحك، مشيت و هى بتقول كلام مش مفهوم، و طلع إشاعة من وقتها إنها راجعة لأهل الحارة كلهم و مش هتسيب حد منهم عايش، و من يومها أمي كل ما كان عزت يتشاقى و لا يتأخر تهدده إنها هتجيبله حورية، طبعا انا سمعت الكلام ده من امك جيه في بالي على طول كلام خالك إنه اول ما دخل البيت و هو حاسس إن في حاجة مش مظبوطة، بعدها بقيت أسمع كل يوم بليل أصوات غريبة عامله زي أنين كده زي ما يكون حد بيستنجد، فضلت أسمع الأصوات دي لمدة كام يوم ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس في يوم الأصوات دي كانت زايدة .. زايدة بشكل يضايق و يخوف، قولت مبدهاش و قررت اصحي أمك و تقول اللي تقوله بس انا خلاص مش هقدر استحمل اكتر من كده، اتفاجئت إنها كانت صاحية .. صاحية عماله ټعيط و تقول حورية رجعت .. حورية رجعت يا جابر و مش هتسيب اي حد من أهل الحارة ولا نسلهم عايشين، إلحق إهرب بعيالك بعيالك قبل ما حورية تڨتلكوا يا جابر ..
بعد ما رقيتها و هديتها عرفت تاخد نفسها كده و بدأت تحكيلي، قالتلي جابر .. انا شوفت حورية دخلت علينا البيت بطفل كان ماسك سکيڼة، الطفل ده شكله مكنش غريب عليا .. معرفوش بس حاسه إني شوفته قبل كده.. دخل قت.ل عيالك الإتنين يا جابر .. ڨتلهم و حورية واقفه وراه بتضحك .. بتضحك و بين كل ضحكة و التانية بيظهر وشوش كتير .. بعد كده جت عشان تڨتلني انا و امك .. قولتله أه بس ده حلم ! ..