الخميس 21 نوفمبر 2024

لا تسمحوا لهذا الفيلم بالخروج من مصر زينب" قصة أول فيلم مصري يواجه مطالبة بمنع عرضه

موقع أيام نيوز

 

 

في بداية العام الماضي، أثار فيلم "أصحاب ولا أعز"، الذي يقوم ببطولته مجموعة كبيرة من النجوم في مقدمتهم منى زكي، عاصفة كبيرة من الجدل، وانطلقت مطالبات بمنع عرضه بسبب جرأة مشاهده وألفاظ حواره، ونالت منى زكي القدر الأكبر من الھجوم الذي تعرض له الفيلم.

في هذا الألبوم، نستعرض قصة تعرض أول فيلم مصري لمطالبات المنع، وهو فيلم "زينب" للمخرج الرائد محمد كريم.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

الفيلم يعتبر من أوائل أفلام السينما المصرية، ويتميز بأنه كان سباقا إلى تحقيق عدد من العناصر، ومنها فريق عمل الفيلم المكون بالكامل تقريبا من المصريين.

وفيلم "زينب" ظهر في نسختين الأولى صامتة، والثانية ناطقة تفصلها عن الأولى 20 سنة، وضم في النسختين نخبة من ألمع الأسماء في تاريخ السينما المصرية في القرن الماضي.

ورغم الھجوم الشديد على فيلم "زينب"، كتب الناقد سعد الدين توفيق عن الفيلم في مقالته "40 عاما على السينما المصرية" بمجلة الهلال سنة 1967: "أبرزت قصة زينب ما يعانيه الفلاح المصري من النظام الإقطاعي، وكانت أول وأجرأ محاولة لمعالجة مشاكلنا الاجتماعية. هذه المحاولة لم تتكرر إلا بعد عشر سنوات تقريبا بظهور أفلام العزيمة ولاشين وأولاد الفقراء".

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أما الناقد الذي هاجم الفيلم فكتب غاضبا: "قبل أن أنقد القصة فنيا، أقول بصوت أسمعه العالم أجمع أن مصر تبرأ إلى الله من التبعات التي ألصقت بها رغم إرادتها، وما كنت أدري أن مصريا كواضع القصة، ومصريين كممثليها يرضون بإظهار هذا الفيلم وما به من عيوب، وعادات غير حقيقية، في الآونة التي نهضت فيها مصر لتسترد مكانتها السامية بين الأمم المتمدينة".