الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

اعترافات سهير رمزي عن فيلمها الممنوع من العرض

موقع أيام نيوز

فيلم المذنبون هو واحد من أبرز الأفلام التي عرضت في السبعينات وأحدث صدى واسعا في صناعة السينما المصرية.
ومع ذلك تحول هذا الصدى الإيجابي إلى مصېبة حقيقية للفنانة الكبيرة سهير رمزي. فقد أحتوى الفيلم على مشاهد جريئة جدا مما جعل سهير رمزي ټندم على قرارها بالمشاركة فيه.
في العديد من اللقاءات التلفزيونية أعربت سهير رمزي عن ندمها العميق على دورها في فيلم المذنبون.
وقد قدمت في هذا الفيلم واحدة من أجرأ مشاهد السينما المصرية.
وكانت هذه المشاهد الجريئة السبب في منع الفيلم من العرض بسبب قرار صادر عن الرقابة.
وصدر هذا القرار بعد تلقي مجلس الشعب العديد من الشكاوى من المصريين المقيمين في الدول العربية يشتكون فيها من أن أحداث الفيلم تسيء إلى سمعة مصر والمصريين في الخارج.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبالإضافة إلى ذلك كان الفيلم يحتوي على العديد من المشاهد الجريئة مما دفع المجلس إلى إحالة تلك الشكاوى إلى وزير الإعلام والثقافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكان القرار النهائي هو منع الفيلم.
وتمت محاكمة مديرة الرقابة وعشرة من موظفيها بسبب قرارهم بإجازة عرض فيلم المذنبون وذلك بقرار من الرئيس السادات.
وقد تم عرض الفيلم في سينما ريفولي بالقاهرة في يوم 22 سبتمبر عام 1976.
ولكن بسبب وجود مشاهد مخلة فيه تم رفع الفيلم من العرض بعد ذلك.
وقد تمت إدانة المديرة والموظفين بأحكام تأديبية وتمت إقالة المديرة من منصبها.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
وتم اتهام الفيلم في الأحكام بالعمل على تشويه صورة المجتمع المصري لأنه كان يحتوي على 75 من المشاهد المخلة.
تم عرض الفيلم العاصفة لأول مرة في عام 1975 وكانت المشاهد التي تخدش الحياء العام هي السبب في تأخير عرضه حتى تم تشكيل لجنة حذفت معظم تلك المشاهد وبعد ذلك تم عرضه في دور السينما ولكن كان مخصصا للكبار فقط ورفض التلفزيون عرضه.
وفي دعوى قضائية اتهمت سهير رمزي المخرج سعيد مرزوق بخداعها وتصويرها في بعض مشاهد الفيلم وأكدت أنها لم تكن تعلم بوجود تلك المشاهد.
تدور أحداث الفيلم حول چريمة قتل تستهدف ممثلة وتتوالى التحقيقات لمعرفة من هم الأشخاص المرتبطون بها بدءا من خطيبها الذي أبلغ عن الچريمة ومن ثم جميع الأشخاص الذين كانوا على صلة بها وتمتد التحقيقات أيضا لتشمل علاقاتها بأشخاص ذوي نفوذ وسلطة في المجتمع.
تم إنتاج الفيلم عن قصة نجيب محفوظ وكتب سيناريو وحواره ممدوح الليثي وقام بإخراجه سعيد مرزوق وشارك في بطولته نخبة من النجوم الكبار مثل عماد حمدي وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وزبيدة ثروت.